حدث و يحدث في كلية الصيدلة

قبل أي حاجة هتتكتب بعد كدة أحب أفدم احتراماتي لعميد كليتنا د\عمر رشوان إللي كلنا بنعتبره أب لينا في الكلية حتى من قبل ما يتعين عميد ، عشان كدة احنا صدمتنا كانت كبيرة من إللي حصل يوم الأربع

.

خير اللهم اجعله خير ، هو كان يوم أربع ( 24يناير2007 )،ميعاد آخرامتحان في الترم .. مادة(السموم)،ا

الكل بقاله فترة محبوس في بيتهم بيذاكر للمادة

أنا شخصياً كنت نايمة ليلتها ساعة و نص فقط ،بس كل يهون في سبيل السموم

الورق اتوزع و الكل ابتدى يجاوب و الحياة جميلة جداً

و فجأة (بعد مرورنص ساعة)صرخ المراقب أن اجمعوا ورق الاجابة عشان الامتحان اتلغى

طبعاً محدش عبره و كملنا اجابة بعد أن ضحكنا على (هزاره) السخيف

لكن المشكلة انه مكانش بيهزر

الامتحان فعلاً اتلغى بحجة انه اتسرب

و في خلال دقائق كان باب الكلية اتقفل بالضبة و المفتاح

و باب قسم السموم و مكتب العميد اتقفلوا هما كمان

و الطلبة بأة يقعدوا على أعصابهم يستنواالفرج

.

ثم كان الاعلان الرهيب أثناء اجتماع العميد بالطلبة في المدرج و في

حراسة الشرطة عن تأجيل امتحاني الشفوي و النظري ليوم17 فبراير

و نيجي بأة للمهم

.

صرح العميد في جريدة المصري اليوم أنه تلقى شكاوي من الطلبة قبل ساعات من الامتحان بتسرب السؤالين سبب المشكلة و بيعهم في المكتبات

أ-طيب لما انتو عارفين ان الامتحان عليه مشكلة من قبلها ،ليه بتاو الناس تذاكرو استنيتوا لما دخلنا اللجنة و جاوبلنا كام سؤال و بعدين افتكرتوا انكم عايزين تلغوا الامتحان؟؟!!!!ا

ب- مفيش حاجة اسمها ان الامتحان كان بيتباع و إلا كنا احنا عرفنا عالأقل ، و اللي حصل ان الدكتور اللي بيدرس السؤالين بتوع المشكلة متعود من سنين طويلة انه بينزل منهجه على هيئة أسئلة مقالية باجابتها للدفعة كلها في المكتبة (بعلم الكلية) و الطلبة بتجيب الأسئلة تذاكر منها (وفقاً لكلام الدكتور في المحاضرة) و النظام ده ماشي بقاله سنين

.

المعلومات اللي ذكرها برنامج البيت بيتك عن تسريب سؤالين الواحد ب 22درجة و نص و السؤال الواحد كان بيتباع ب14جنيه

أ- الكلام ده أكيد قاله واحد ساكن في هونولولو لان المشكلة كانت على سؤال واحد ب 22 درجة

ب- السؤال ده لا اتسرب و لا يحزنون بس موجود من ضمن الأسئلة اللي فيها منهج الدكتور

إللي كانت بتتباع في المكتبة (ب8جنيه) إللي هية المصدر إللي بيتباع فيه منهج كلية الصيدلة بجانب مركز الكتب في الكلية و طبيعي جداً إنه كان ييجي سؤال موجود في الملزمة لان المفروض ان الاسئلة تيجي من المنهج إللي هو عبارة عن الملزمة

.

في برنامج العاشرة مساءً لما استفسرت منى الشاذلي عن مصير الامتحان البديل (لأن جرى العرف ان يبقى فيه نموذجين امتحان عشان الحالات اللي زي دي)كانت اجابة العميد ان الامتحان البديل مكانش هيعجب الطلبة ، و ان الامتحان الطبيعي بيتكون من 20 صفحة مكانوش هيلحقوا يطبعوهم في الوقت القصير ده

أ- طبعاً العميد لما اتكلم عن الامتحان اللي مش هيعجبنا كان قصده على فكرة تم طرحها بان الدكاترة يحطوا فوراً أسئلة جديدة للامتحان و يمتحنها الطلبة و أكيد الامتحان اللي بيتكلم عليه مكانش هيعجبنا لأن كان هيتحط على هيئة أسئلة مقالية (الامتحان كله)و هو شيء يتطلب تغيير في أسلوب مذاكرة المادة من الأساس (دي مادة سموم مش حساب سنة تانية ابتدائي) و لم يتم أبداً التنويه عليه في محاضرات المادة من بداية السنة

ب- صحيح 20 صفحة ل 1600 طالب مكانش هيلحقوا يطبعوها بس لو كان فيه امتحان بديل فعلاً كان في امكان الكلية تطبعه و تمتحننا تاني يوم على طول من غير خوف إن الطلبة إللي أهاليهم عايشين برة مصر يكونوا سافروا لانهم كدة كدة كان مفروض يبقوا موجودين تاني يوم عشان امتحان الشفوي

.

صرح العميد في جريدة الأهرام يوم الخميس إنه هيراعي أن درجات الطلاب تكون متقاربة أو نفس الدرجات في الأعوام السابقة

أ - بس أنا نفسي أفهم معنى الجملة دي ، يعني إللي طول عمره بيجيب امتياز ممكن يتساوي باللي جايب مقبول و لا إيه؟

ب - بعدين ما هو الامتحان بيبقى أسئلة يا جاوبت يا مجاوبتش و بتتحط الدرجة عالأساس ده و لا هو المرة دي هيخضع للتقديرات عشان العميد يعرف يراعي

.

الخلاصة

أ- نطالب باجراء تحقيق في المهزلة إللي مش مصدقاها دي مع أسباب المشكلة و عدم تجاهل أقوال الطلبة

ب - الطلبة مرعوبة من شكل الامتحان الجاي لأنه غالباً هيبقى تعجيزي و ده من واقع إللي حصل فينا قبل كدة في ظروف مماثلة ، نطالب بامتحان عادل

ج - نطالب بالتزام د\بهية أستاذ مادة السموم بتصريحها ان الامتحان هييجي بنفس المستوى اللي كان بييجي بيه و بنفس النظام لاننا شربنا من الكلام ده قبل كدة في مادة زي الصيدلانيات مثلاً إللي شالها تلات اربع الدفعة و الباقي جاب فيها مقبول

د - واضح ان المشكلة أكبر من امتحان اتسرب ، يا ريت ترحمونا من أسافين الدكاترة و خناقاتهم إللي بتيجي على دماغ الطلبة الغلابة في الآخر ، و ركزوا شوية على :ا

.

الشرح و المناهج و أسلوب التدريس ، المدرجات الزحمة جداً و المواد إللي مش فاهمنها ، و الحاجات إللي هيتخرج أصحاب النظام القديم و هما مش دارسينها أصلاً

.

أسعار الكتب الفظيعة إللي الطلبة بيشتروها بالاجبار لو خايفين على درجة كتاب العملي و عايزين ياخدوها و غير كدة مبنستفدش منها في حاجة

.

المصاريف زادت و اتصرف كتير على دهان الكلية و المعامل و تجديدها ، بس احنا للأسف لسة محتفظين بأسلوب الأربعينات و الخمسينات في التدريس خاصة في المعامل و السكاشن ، فيه أساليب اتلغت من قاموس الصيدلة في العالم و احنا لسة بنشتغل بيها هنا خصوصاً في مواد العضوية و الصيدلانيات و الفارما

,و غير كدة لازم قبل كل امتحان عملي نعمل رحلة جميلة لمحال الأدوات الطبية عشان نشتري أدوات لزوم الامتحان ، ليه؟؟ عشان الكلية مفيش أدوات و لو حصل و كان فيها بتبقى يا مكسرة يا اما مش دقيقة

في الوقت إللي فيه ناس غيرنا في كليات تانية مبيجيبوش حاجة من بيتهم و كله موجود في الكلية

.

انسوا ولاد الدكاترة و الوسايط و درجات الشفوي إللي بتبقى في الأوكي

.

الدروس إللي بندفع فيها آلافات كل ترم (ما الناس لو كانت واخدة حقها في الشرح مكنوش دوروا على درس)ا

.

يا ريت الدكاترو يركزوا عالحاجات دي بدل الخناقات و الامتحانات الجميلة إللي بنشوفها

.

ه - سنة 2000 أطلق د\ميشيل حنا صرخته في مجلة تين ستاف (كان طالب في الكلية ساعتها) من الكلية و عمايلها

و انا أحب أطمنه ان مفيش حاجات كتير اتغيرت من سنة 2000 لدلوقت